الميت بالنار...عمار أنا ذاهب للعمل

-عمار أنا ذهب للعمل....!!!!.
شيخ يزن خمسة و ستون كلغ..آب ككل الآباء في الوطن العربي ..
عمار شاب يزن خمسة و تسعون كلغ..نعم بااااااااا سأذهب من بعد على التاسعة...
فيتململ في فراشة كالاسد و يرمي بيديه واحدة لعلبة الكبريب مواحدة لعلبة السجائر الملبورو انتاع مالي و سنغال الذي جابه صاحبه فيوق البقال لهو أتشراء ميقان...
بعد البوق و الشوق عاود نعسان...في باسان من الاحلام..واه ماما ..واه بابا.. و ناض قاعد فلمس رأسه سطح البيت فشطح راسة و البيت..
اعوذ بالله من الشيطان الرجسم... الرابعة عشر ..ميت بالشر.. و لا صليت الفجر
خليه لغدوة أو الى يوم الحشر..نحن هكذا صيفات البشر ...
ضرب غسلة و جاء ينوض الدشرة ...ماما كاش ماكلا...يعطيك حصرة خلعتني ..
و من خدمتي قلعتني...روح شوف في الكيكوطة ..و الباقي أعطيه للقطوط..
شبع بلى.. ما سمّ...و أكل بلى..لحم العظم و الشحم..
و نهض يتكسل بكل مفصل كالغول يتوصل..خطوة للأمام خطوة للوراء ..يمشي بالعرض كأنّ به مرض و سنيه صفراء و حاكمته زفرة..لا أقول كفرة فإن الكفرة النوع الجيد يعمل و التالي يتحرك..يتقدم سيدي المفرك..
--رائس البلدية عنده ناب أمامي و ناب خلفي كلهم شرفة بيونهم حلفة نصيب من نصيب كالتربة..لو كانت العزبة في غربة و العزبة ارض الحلفة و السماء فوقاها قسمت لا تمطر ماءها لا مساءها ولا ضحاها أربعة فوق داب و سفر الزاب
و الشيخ الحلاب..جدها الفوق أمها التحت راحت الشمس و ضحاها...
و كان العصر و مساءها..كاش خدمة..طابطب ..كل خبزة بسعرها...
قلي : النار واش كواها..و الحوتة لاه لسقت في سماها ..و الارض أشكون شراها..
الساعة تشير ألى ألفين درجة ..عفوا يا سيدي الساعة لا تزيد على مئة و وثمنون درجة ..
راك تبقى التدور.. خمسة و أربعون.. خمسة وأربعون.. أربعة ارباع حتى تأكلك الضباع...
....يتبع
__________________
بدون عقل لن نعرف الآية.
و بدون فكر لن يُعرف صاحبها.
و بدون علم لن تكون معرفة الآية أو صاحبها.