حقيقة القضية الفلسطينية

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
حقيقة القضية الفلسطينية
من المعروف عربيا وإسلاميا ودوليا أن إسرائيل لم تكن موجودة على خارطة العالم وفي العرف الدولي والإنساني قبل سنة 1948
للتحقق من ذلك نقول
1-
للصليبيين حينما أتيتم إلى فلسطين غازين ومعتدين باسم الحروب الصليبية من
كنتم تقاتلون في فلسطين .؟ هل كان هناك ما يدعى بدولة إسرائيل ؟
الجواب لا
2- في معاهدة سايكس بيكو قسمتم بلاد الشام إلى دول هل كان هناك ما يسمى بدولة إسرائيل .؟
الجواب لا
3- حينما بدأت الحرب العالمية الأولى هل كان هناك ما يسمى بدولة إسرائيل .؟
الجواب لا
إذن دولة إسرائيل لم تكن موجودة
ثم وجدت وذلك بطرد أصحاب الأرض الأصليين من العرب وزرع اليهود من شتى بقاع
العالم مكانهم في أرض فلسطين ووجدت دولة إسرائيل
كل ما كتبناه إلى الآن معروف وليس هو بيت القصيد
فلسطين قطعة من الأرض العربية والإسلامية حتى احتلت من قبل اليهود
فمن تلك اللحظة من جهة فلسطين بالذات وإن كان الحكم ينسحب أيضا على غيرها .
أصبح تحريرها من الأعداء وإرجاعها إلى مكانها الطبيعي وباسمها الأصلي .
فرض عين على جميع المسلمين الأقرب فالأقرب
وهذا ما أقرت وحكمت به جميع المذاهب الإسلامية وبالإجماع
وأصبح الجهاد فرض عين على جميع المسلمين بالكيفية نفسها أي الأقرب فالأقرب
سؤال
هل حُررت فلسطين ؟ وهل طرد اليهود منها.؟
الجواب لا
نتيجة
إذن فالحكم باق حتى يتم ذلك
أسئلة حقة
لكافة حكام الدول العربية والإسلامية هذا الفرض عليكم وبحقكم .
سؤال
من كان منكم غير مسلم فليعترف بذلك وليقل بكل صراحة
( إنني غير مسلم )
حتى ننزع منه الإسم والصفة وحتى يكون لشعبه مقال وفعل معه
ومن كان مسلما فليعمل بما يمليه عليه إسلامه
وليسأل في ذلك العمائم البيضاء الصافية
لا العمائم المنافقة الملوثة .
خاتمة
ظهرت حماس على الساحة وهي الفئة
المؤمنة الصادقة والمكافحة والتي تريد التطبيق والقيام بحق الجهاد وتخليص
تلك الأصنام الجاثمة على عقولنا وقلوبنا والمكبلة لأيدينا وأرجلنا من
الوزر الذي لحق بها وهي ترك الجهاد وعدم القيام بفرض العين .
فمن يقف معها ويساندها بالنفس
والمال وكل ما تحتاجه المعركة فقد قام بما يمليه عليه إسلامه وإيمانه
ووطنيته وضميره الحي وحق البلاد والعباد .
ومن لم يقم بذلك فليس الآن وقت الحساب ولكن الحساب آت ممن لا يغفل ولا ينام
أما من وقف ضدها وساند عدوها ماديا ومعنويا فهو ليس منا ولسنا منه
ولهم حساب معنا نحن الشعوب العربية والإسلامية وخاصة شعبه الأبي الطاهر
والحساب الأكبر لهم من المنتقم الجبار والقهار يوم القيامة
وفي ذلك اليوم
(..يَوَدُّ الْمُجْرِمُ لَوْ
يَفْتَدِي مِنْ عَذَابِ يَوْمِئِذٍ بِبَنِيهِ (11) وَصَاحِبَتِهِ
وَأَخِيهِ (12) وَفَصِيلَتِهِ الَّتِي تُؤْوِيهِ (13) وَمَنْ فِي
الْأَرْضِ جَمِيعًا ثُمَّ يُنْجِيهِ (14) كَلَّا إِنَّهَا لَظَى (15)
يُبَصَّرُونَهُمْ يَوَدُّ الْمُجْرِمُ لَوْ يَفْتَدِي مِنْ عَذَابِ
يَوْمِئِذٍ بِبَنِيهِ (11) وَصَاحِبَتِهِ وَأَخِيهِ (12) وَفَصِيلَتِهِ
الَّتِي تُؤْوِيهِ (13) وَمَنْ فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا ثُمَّ يُنْجِيهِ
(14) كَلَّا إِنَّهَا لَظَى (15)المعارج

مما سبق تظهر حقيقة القضية الفلسطينية بكل وضوح وهي
1- احتلال أرض إسلامية
2- تحريرها من المحتل فرض عين على الجميع
3- وهذا الفرض لا يسقط أبداً إلا بالقيام به
4- والكل مسؤول عن ذلك أمام الله